عندما قرروا البناء في صومعتي، في الباحة الخلفية، حيث تقع أشجاري و حيواناتي التي أجلس معها دائماً...
كان لا بد أن يتخلصوا من الحيوانات التي أقضي معها ساعات طوال...
فتخلصوا منها بأبشع طريقة بالنسبة لي...
تبرعوا بها لرجل لا أعرفه ويوجد لديه مزرعة فأتى و أخذ أرنبي و أورزتي و البطة المشاغبة و الديك النرجسي و دجاجاته الأربع ...
المشكلة أنني لم أودعهن...
ولم تتح لي الفرصة لأراهم قبل أن يذهبوا بلا عودة...
أشعر أني خذلتهم، ليس من العدل أن يقوموا بما قاموا به، كان لا بد أن يخبرونني...
ماذا عن هذا الرجل، هل أحسن لأصدقائي، أم أنه أكلهم جميعاً...
هل من المنطقي أني لا زلت حزينة و أني لم أعد قادرة على النظر لما كان جنتي في المنزل...
هل من المنطقي أن بكيت أمس حتى نمت حين تذكرت، هل تعتقدون أن الأمر مضحك؟
أعلم عز المعرفة أنهم لم يخبروني لأنهم يعلمون أني كنت سأقاوم قرارهم بشدة...
هناك تعليقان (2):
الحمد لله انهم انتقلوا لمزرعة هذا جيد لهم وحل وسط للاستفادة بالمكان ومادمت تشاركين اهلك المنزل فلن تستمعي بالحرية الكاملة فيه بالتاكيد المصالح ستتعارض ، يجب ان نتقبل ذلك في الحياة
وارى انهم في عدم اخبارك تحاشوا الصدام معك يبدو انك مخيفة يا رحيل
الامر محزن بالطبع ويستحق منك الحزن
أنا أتقبل و هم يعلمون أنهم يستطيعون إجباري، لكني كنت أريد أن أودع أصدقائي...
لكن...
قدر الله و ماشاء فعل
إرسال تعليق